أبواب السماء....... لنورانية قوة
لا أسأل عن أسباب التشاؤم الذى يجتاح امتنا, فالكل يعلم
و لكن
يوجد ايضا من شعراء دنيانا من يسطرون بدل الكلمات أفعالا و شيما و بنيانا,
يحاربون الضلال و الخطايا و يمحون الاثم و يردون الحقوق
لا يسلط الاعلام عليهم و لا يهتم أحد أن يحصى أعدادهم و لا انجزاتهم
لانهم يعملون فى صمت,
ان العالم حتى الان مازال قائما بأعمال الصالحين, التى لولاها لانقرض الجنس البشرى , و لأصبحت الارض كلها مفاعلا نوويا
ليس من الجكمة الاستماع الى الاعلام طويلا
دعوهم يتكلمون و لنعمل نحن فى صمت
أرأيتم يوما أصوات السكوت و هى تتهادى
بألوان الدفئ و النغم
و أوراق الزهور و هى تشرق فى سمو
لتعلن عن صحوة ضمائر و شيم
أرأيتم السماء و هى تفتح ابوابها لنورانية رجل
اهين و قهر و لم يحن الرأس و لم يقل يوما نعم
أرأيتم أحلام الثرى البسيطة مدافعة عن نفسها
بقوة ايمان أمام من وطئ رأس الكرامة بالقدم
و الكلمة و هى تنسج من ضفائرها شعرا
تثرى به أذواق و فنون و ثقافات أمم
و أسراب الفكر و العلم و هى تحلق عاليا
تحرر أنام من جهل و تداوى كسرة و ألم
أرأيتم خوف الذئاب من ظل السوط على الجدار
فها هم بعيد حيارى
فى تفكير عميق عن انكار المجازر و نفى باقى التهم
اننى لا أحلم و لا أرسم خيالات
بل ما سطرته واقع فى عالمنا
لا ينظر اليه اعلام, ولا يحصيه باحث فى رقم