ما عُدتُ أثقُ بالنساء............

ما عُدتُ أثقُ بالنساء

ما عُدتُ أؤمنُ بكِ يا حواء
كيف تخدعينَ بمظهركِ قُرص الضياء؟!
وبجوهركِ عزفَ الغِناء؟
كيف ولا تحترمينَ العطاء؟
كيفَ تجسدينَ بإتقان الغباء؟
ما عُدتُ أثقُ بالنساء
من كُثرِ ما سمعت أُذنايَ
من كُثرِ ما رأتْ عينايَ
تلكَ المتزوجة
تتأرجُح كالزانية في عرض الأزياءْ
تلكَ المطلقة
تتوّهجُ بنارٍ لا يطفئها الشتاءْ
وتلك العازبة
ترقصُ في حفلِ الحجاب بلا رداءْ
وتلك الأرملة
لها الرب واليها يُبعث العناءْ
وتلك الممزوجة
التي لا تعرِفُ لا الرب ولا الأنبياءْ
وتلكَ المحجوزة
تختبئ وراء الأفق البعيد لتستحمّ في بحرِ المساءْ
وتلك المحرومة
تتحدّى النفس بحماقة النفس وبعزوبة البلاءْ...
ما هو نوعكِ أيتها النساء
تتزوجينَ رجلاً وتحُبينَ آخراً
هدفكِ في الحياة
هو تحقيق شهوتكِ لكلِّ رجلٍ
يُعجبكِ بلا أّي استفتاءْ
تطلبينَ الطلاق من أجل الآخرَ
تُقبلينَ النفاق وقلبكِ يتفاخرَ...
لـــلا
وألف لا
ما عُدتُ أثقُ بالنساءْ
تُصلينَ للربِ ليحمي الآخرَ
وزوجكِ تخونين مع كُلِّ رجلٍ
تركَ في أرشيفكِ وصمة عارْ
أو ذكرى للقاءٍ عفويٍّ احتارْ
أو صديقٍ خان,
من أجل عُلبة السجائر
من أجل شاعر وصف
الجسد الملتهب بالنارْ
وأنتِ...أيتها النساءْ
الصراحة عندكِ تولّدُ الانتحارْ
تريدينَ الرجل آلةً تستعارْ
كفـــــاكِ
أيتها النساء
كفــــاكِ
فســـاداً خزيٍ وعارْ
تكونين كالجمرة في خط الاستواءْ
وفي الأقطاب أشدُّ مِن غليان بركانٍ,
مِن شَرد الصحراءْ
كالنهدِ الذي يبحُث عن مصاص الدماءْ
كشهرٍ بلا أيام وبلا أسابيعْ
كبردٍ يجتاحُ الفقاقيعْ
بــــلا غطـــــاءْ
بـــلا نُعاس
بـــــلا حُلمٍ
بــلا يقظةٍ وبـــــلا فزعٍ
وبــــــلا مواءْ
أطفأُ نفسي في الثانية ألف مرّة
وتليها ألف امرأة تشتعلُ
في كلِّ أجزاء الثانية في كلِّ مرّة
تلكَ تُمارس مع نفسها
وتلك مع أبناء جنسها
وتلكَ تنوّعُ في حِسّها
وتلك........وتلك.....
تخرِقُ كلَّ قوانين الطبيعة
ودساتير الأمومةِ والأنوثة
وتُحطّم كلَّ قيودِ العرضِ
كي تزرع جسدها في بقاع الأرضِ...
وتُحولّ الماء الى بركانْ
والعاصفة الى طوفانْ...
وتكونَ أثبت من الوشمِ في ذاكرة الرجالْ
واطمع من أشعباً في حُبِها للرجالْ
حواءْ...
النساءْ...
تربي الأجيالْ
وتقضي على كلِّ الأجيالْ
كي ترسّخ في ذاكرة الجبالْ
تقوّر الصُلبان وتدكن الرمالْ...
تنزعكَ...تركبكَ...تجزئكَ....
تصنعُ من رجولتكَ أعظم تمثالْ...
إنها حواء
إنها النساء...
لذلـــــك
ما عُدتُ أثقُ بالنساء ...
لا الجوهر ولا المنظر
لا المحضر ولا حتى الجمال...

للشاعر : محمود صادق عماش

حسبى الله و نعم الوكيل

و الله حرام حرام حرام

فليقل الا من رحم الله

و لماذا تنشر مثل هذه القصيدة البشعة

اما كفانا من نظر الى دنيانا خلف المرآة السوداء

يا اخي لا تجرح النساء ...

فجميلهم لا ينسى ...
فرد الجميل بجميل وكن للأنثى غيمة ....

تمطر عليها بقطرات حب وندى...

فهي انثى ...تتعطش للمطر...

كن لها سماء ..تحيطها بالمحبة والوفا..

كن لها زهرا...عطرا ووردا

وشوكا..على من سلب بسمتها ورقة حنانها...

لا حول ولا قوة الا بالله

ما هذا الذى يٌقال ؟؟؟؟؟!!!!!!

اعلم أخى لا أٌنكر عليك ان هناك مثل هذه النساء

فى مجتمعاتنا

ولكن

هناك اخى نساء الحمد الله مؤمنات ومحترامات وعفيفات مثلهن كمثل الأالأ المكنونة

لما يذكر الشاعر هكذا أشعر بانه لم يرى سوى الجزء الفارغ من الكوب

ولكنى اعذره

اعذر كثيرا من الرجال لأن فعلا من حقه بما يراه أن لا بثق بالنساءولكن ليس كل النساء

جزاكم الله خيرا

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

عفوا اخي الكريم هذا كلام لا يجوز .