واعلموا
أن فيكم رسول الله».. تدبرت هذه الآية كثيراً، وكلما قرأتها أو سمعتها أجد
لها صدى بداخلى وسؤالاً جديداً يجول بخاطرى.. كيف يكون فينا رسول الله؟..
فكل منا يجد بداخله إجابة مختلفة عن الآخر، فقد تصورت أن يكون فينا رسول
الله فى كل عالم وداع فنحن مأمورون باتباع رسول الله، ويمكن الدعوة إلى
الله عبر القنوات الفضائية لكل الأجناس والشعوب.ونظراً
لأننا لا نتقن إلى الآن توصيلها باللغات المختلفة مما تسبب فى الإساءة إلى
رسول الله والإسلام والمسلمين، خاصة بعد أحداث سبتمبر، حيث كانت نتيجة
الهجمة الشرسة على عكس ما توقع مرتكبوها، حيث شغف الغربيون بمعرفة الإسلام
ونبيه ليكتشفوا ما هو هذا الدين الذى يحدث هذه الضجة فى العالم؟أسئلة
كثيرة يبحثون لها عن إجابات، خاصة أن الإسلام ينمو بقوة فى أوروبا، والآن
نستطيع الثبات والتمسك بقوله تعالى «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم»
فعلينا أن ننصر الله فى ديننا ونبينا، لأنه الخلاص من مساوئ هذا الزمان
بما فيه من تقدم تكنولوجى هائل، خاصة فى وسائل الاتصال التى من الممكن
استغلالها فى البناء بدلاً من التدمير. ولذلك
فإنى أناشد علماء المسلمين الاهتمام الدائم بتوصيل الرسالة المحمدية
(باللغات المختلفة).. لتعرف البشرية أنها رسالة إلهية إصلاحية وليست رسالة
إرهابية تدميرية!
موضوع: أناشد علماء المسلمين 
2008-12-01, 5:57 pm
