تميل مثل سنابل قمح وريح
وتغادر نحو وصولها
لا تملك اصابعها كي تلمس القطيفة
تجلس و تمثالها القديم
لم يبحث عنها أحد
يوم نقشت بكل الرسم
عرفتها
من عطر أحجار هناك
تدمع عين خلف البرد
فرق بين الماء وملح
الحزن ينزف منه التراب
اقترب
ونظرت
الى زمن الكلمات الاولى
لم أكن هناك
حين سقطت ترانيمها القديمة
بدأت اسمعها جيداً
يخرج الهمس مع ضوء الفجر
تنتقل الصرخات
الضحكات
الانين
أخرجها من حلم الجير
تعود الريح
الى زوبعة الدوران
تسقط من يدها زهرة كانت تتحجر
يعبق معنى الإزهار
يانعة كأنه يوم قطافها
أرنو إليها ... اتعجب
أصغي أكثر
تمتد يدها
ترسم على ثلج أبيض
نقاط ................... تلامس حد الشعور
أغادر معها
الحلم يذوب
ينساب الأمل الساكن دهراً
ترسمنا الخطوات على الطريق
الى أين
معرفة تسبق عهد الامنية
لأني
لست أدري