حوارى مع قلمى وصاحبتنا فيه أراقى

سأكتب لكم حوار دار بينى وبين قلمى

ارجوا ان ينال الحوار شرف أعجابكم

ويااااااااارب تفهموا مغزاه ...............اتمنى ذلك

وياريييييت تقولوا لى عما فهمتوا بعدما قرأته كى أعلم هل وصل مغزاه إليكم كما كنت أود أم لا

لكم جزيل الشكر...............

وسأطرح الحوار إليكم الان

فى يوم من أيام حياتى ...................ولحظة من بين لحظات عمرى

شعرت بإحساس غري يتملكنى وينادينى أن اصطحبى قلمك وإذهبى لغرفتكِ .....لركنكِ الدافئ المليئ بأحاسيس .فبسرعة وبدون تفكير او تردد

صحبت قلمى الذى لا يفارقنى وذهبت لغرفتى ولكنى وجدها مظلمة لا اعلم لما كل هذا الظلام وكيف ساذهب لركنى الدافئ الذى اجد فيه

أحاسيسى ومشاعرى

فى هذا الظلام .....وفجاة وانا على باب غرفتى وجدها تضيئ بضوء خافت فرأيت ركنى ينتظرنى وأوراقى تنادى قلمى فقلد أشتاقت الاوراق ان

تُحبر وإشتاق قلمى لأن اكتب به .فشدنى قلمى لكرسى وجلست عليه واستعدت أوراقى وأيضاً قلمى فمسكته ووقفت به على بداية أول سطر بالورقة وأنتظرت لحظات فاستعجب قلمى وسالنى لما وقفتى هكذا؟؟!!!

فلم أجيبه فسالنى اخرى ؟واخرى؟ فاجبته قائلة عن ماذا أكتب ؟؟؟قال لى أكتبى ما تشائين؟؟

قلت له ليس هناك ما اشاء ان اكتب عنه؟؟؟

قال لى كيف وانتى التى صحبتينى لهنا؟؟؟

أجبته إحساس تملكنى ودعانى لذلك ولكن عندما تداعيته انا

الان ليساعدنى على الكتابة لم اجده فنظر لى قائلاً انا ساساعدكِ؟؟

سالته كيف؟؟؟!!!!
أجابنى ساقترح عليكِ موضوع مصحوب بإحساس بداخلكِ تكتبين فيه لقد عشقت كلامك فنظرت لى الورقة المستمعة لحوارى مع قلمى نظرة تعطش

فوافقت لعيونهم التى رايتها متعطشة لتأدية واجبهم فسالت قلمى وما هو الموضوع ؟؟؟؟؟

قال لى دموعكِ الساهره على خديكِ فنطقت أوراقى قائلة نعم التى تنزرف علىِّ كل يوم حينما تجلسين على ذاك الكرسى وفى هذا المكان فقمت ووقفت وك

وكدت اتركاهما ولكن قلمى أمسك بى وقال لى ألاتبوحين بسر هذه الدموع

لأوراقكِ بواسطتى فنظرت له وسالته كيف أبوح لكم وانا لا اعلم سرها؟؟؟

قال لى امسكينى وابداى كتابة وسيبوح قلبكش سرها . فخفت أن يبوح قلبى سر دموعى الساهرة فقمت تاركة مكانى لأول باب غرفتى ولكن

صعُب على قلمى التى تركته نائما على ورقتى البيضاء

فعدت مرة ثانية وحاولت ان امسك بقلمى لأكتب ولكنه أبتعد عنى ذاهباً لأحضان أوراقى

فلم أساله لما؟؟لأنى علمت

لقد حاول معى كثيرا لأكتب ولكنى تركته فيكيف بعد ذلك يوافق؟؟؟

ولكنى حيناها انزرفت دموعى الساهرة على أوراقى

أقلمى يفعل ذلك معى ........الذى ربيته على السماح والغفران وعلمته ان لحظة الأحتياج دائماً

معنا مصاحبه للحظات الفقدان
لكن هو الوحيد الذى حينما اجتاجه اجده وهو حينما يحتاجنى يجدنى

وفجاة وجدت حبر قلمى كله ينفضُ على أوراقى فنظرت إليهم نظرة إستعجاب

فاجابنى فلقد إحتاجنا إليكِ كثيراً وأنتى تخليتى عنا فلقد إشتاقت الأوراق لأن تُحبر وإشتقت لأن ينفذ حبرى عليها وإحتجت لمساعدتكِ ولكنكِ تركتينى
حيناها تأكد مما ربيتينى وعلمتينى إياااه أن لحظة الإحتياج دائمة مصاحبة للحظاتِ الفقدان

هذا كان حوارى مع قلمى وصاحبتنا فيه أوراقى

اعتقد انه حوار كشف اسرار الحياة وفعلا ودائما تاتى الابتسامة إلينا ولكننا نتركها

وحينما نحتاجها لا نجدها فلقد ذهبت و
أتت إلينا زحاولت معنا ولكننا تجاهلناها .

اما كلمة اه اه اه اه اه اه هى الكلمة الوحيدة المصاحبة لنا والتى لا نحتاجها ونحاول تجاهلها ولكننا لا نستطع يا لها من اسرار هذ الحياةاسرار

غامضة نحاول إكتشافها ولا نستطع
ساحاول واعود مرة ثانية مصاحبة لقلمى لنكتشف سويا

لكم جزيل الشكر

رونــــــــــــــــــى

سطر على الاوراق مايومئ به الألم

سطر فاني رهين الحزن ياقلم

أشكرك المدير العام على اضافتك الرائعة التى وضعت بين سطور ولكنها أضافت إلى خاطرتى معناها

أشكر اضافتك العذبة

مرورك اسعدنى تعليقك أبهرنى

لك جزيل الشكر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته