زمانـــنـــــــــا هذا لا مكان فيه لمن أراد الإنتمــــــــــاء لحضـــــــــارة الأشــــلاء
و من لم يكن أحدى سبــــله سبـــيل العطــــاء, فلم تتعد قيمته قطرة مطر
نتــــــــــرك أنفسنا غارقة فى البكــــــــــاء على الماضي و الشكوى و الضجر
شعوبـــــنا صار كثير من أهلها رمادا محترقا, تشكو من الشتـــــــــاء و من حرارة الشمس
و من أصوات ريــاح تعوى خلف نوافذها و عجـــــــز حكومتـــها عن الوصــــول للقمر
و الأمــــــــــــراء
أمــــــــــراء الكلمة و الحب و الوفـــــــــــــاء
منهم من ترك الأخـــــــــلاق و سعي للثـــــــــراء
بمكييافيللي و غيره من السفهـــــــــــــــاء………..قلنــــا ها هم قدوتنا
و محونا من أوراق ذاكرتنا الأنبيـــــــاء و الصــــــالحين و العظمـــــــــــاء
و كـــــــــــــــــأن الكســـــــــل و السخط و التواكـــــــل و الغــــــــل
أصبح فى همـــــتنا نقــــش على الحجـــــــــــر
______________________________________________
أنــــــــــــا لن أعبــــــأ بمن ألقـى على عاتقي ذنب حضـــــــــارة ضعف و ثقافة خوف
و لم يمهلني حتى أقوى و أقاوم و أطهر نفسى من سمـــــــــوم تسكن فى دمي
و لن أنتـــــــــظر أحدا حتى يدافع عنى
و ليــــــــس الأهم أن يرى أمــــــــــــرائنا فــــــــارسة المملـكة و هى تناضل
من أجـــــــــل إنـــســـانيتها و من أجل رعيتها…….
لكننى سأظــــــــل صامدة فى جـــــــولاتى و معارك حياتى
و أحلــــــــق فى سمــــــــاء العطــــــــــاء حمامة ســــلام بين العين و البصـــــر
حبى و جهـــــــــادى لإلــــــــــه واحد على رحمــــــن قوى
بيده وحـــــــــده القضـــــــــــــاء و القـــــــــدر