بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد الله الذي هدنا للإسلام وعلمنا الحكمة والقرآن
الزواج هو الصلة الربانية في أوثق وشائجها، يعقدها رب العزة بين نفسي الزوجين المسلمين ،فإذا هما يلتقيان علي الحب والتفاهم والتعاون والتناصح فيؤسسان الأسرة المسلمة التي تدرج فيها الأبناء فإن الأسرة المسلمة لبنة صلبة في بناء المجتمع المسلم الراشد
المرأة الصالحة عماد الأسرة المسلمة ، وركنها الركين ، وأساسها المتين ، وهي متعة الحياة الأولى في حياة الرجل ، بل هي خير متاع له في الحياة،كما قال الرسول الكريم : " الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة "
الزوجة البارة والمرأة المسلمة الراشدة مطيعة زوجها دوما في غير معصية حريصة على إرضائه وإدخال السرور على نفسه . وتٌقبل على خدمة بيتها وزوجها
وهي تعلم حق زوجها عليها وإنه لحق كبير ، أكده رسول عليه الصلاة والسلام في قوله :" لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر إن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقها عليه ".
المرأة اللبقة الراشدة تكون معينة زوجها على حسن الخلق ، بما تبديه من ضروب الذكاء والفطنة في معاملتها الحسنة التي تنفتح لها مغاليق القلوب ، وتهش لها النفوس منطلقة من أن حسن تبعل الزوج ليس خلقا اجتماعيا تزهو به بين أقرانها فحسب و إنما هو دين يحاسبها الله عليه ، فيثيبها إن أحسنت و يِؤاخذها على التقصير فيه .