منتديات الجيل الحر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، يسر إدارة وأعضاء منتديات الجيل الحر أن تنضم لأسرة المنتدى .. تسجيلك فى المنتدى يشرفنا ويسعدنا .. وأهلا وسهلا بك .
منتديات الجيل الحر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، يسر إدارة وأعضاء منتديات الجيل الحر أن تنضم لأسرة المنتدى .. تسجيلك فى المنتدى يشرفنا ويسعدنا .. وأهلا وسهلا بك .
منتديات الجيل الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجيل الحر

مرحبا بك يا زائر فى منتديات الجيل الحر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مجلة الجيل الحر: أنتظرونا أعضائنا الكرام لآصدار مجلة الجيل الحر والتى جارى الاعداد لها بناء على إقتراح الاخت الزميلة ( رونــــــــــى ) بأنشاء المجلة .. سيتم أنشائها قريبا .... فأنتظرونا ....

 

 اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية..

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الامراء
عضو منتديات الجيل الحر
عضو منتديات الجيل الحر



تاريخ التسجيل : 24/01/2009
عدد الرسائل : 18
العمر : 29
الدوله : مصر
نقاط : 5614
السٌّمعَة : 0

اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Empty
مُساهمةموضوع: اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية..   اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Icon_minitime2009-02-27, 10:51 pm

إن الرواية المعاصرة تعيش انزياحاتها نحو تأصيل حقيقة تواجدها ضمن منظومة " المُحتمل" على اعتبار أن مشكل المحتمل هو مشكل المعنى على
حد قول جوليا كريستيفا فالرواية المعاصرة تعيش مبدأ التجريب المتواطئ مع
فرضيات اللوغوس المتمركز حول ذاته.. عبر الثنائيات التقليدية. إن ثنائيات
الانتظام السيميائي حول "المُحتمل" تجد مساراتها التدليلية في: الروائي /
الفلسفي والروائي / اليومي ، حيث الواقع يتلبس بالوهمي والخيال ينصهر في
أتون اليومي ، فأصبح المتخيل الروائي واقعا تفيض شروطه اليومية على
الفلسفي . - هل "الروائي" بما هو كذلك له ما يبرره إبستمولوجيا؟ -
كيف ينتج المعنى تجلياته في الأسئلة والأجوبة وفي عمق اختياراتنا وكذا في
وعينا لذاتنا؟. لقد كان الراهن اليومي مشاكسا للروائي ، و لقد كانت
الرواية منغمسة في اليَوْمُولوجيا *(التي أعني بها علم الحياة اليومية
داخل الرواية) ، في تلقي اليومي، في عشق تفاصيله، والراهن كان يتعالى دوما
حتى على الفلسفي فيندهش من لذة متناقضاته التي تؤطر اليومي باستمرار، كان
الفلسفي يؤرخ للذة القارئ ، لتفاصيل تحدُّها موهبة المتابعة والرفض
المستمر للكم الذي تُحيل عليه المفاهيم التقليدية للحقيقة والعالم. - فهل
أخذت الفلسفة شرعيتها الأولى من اليومي اليوناني ،أم من أصل المعاني ؟ -
هل ما يزال اليومي العميق يسكننا ويتنفس في وعينا ؟ - هل يستمر اليومي ضمن
الروائي مُدركا على الدوام في مفاهيمنا؟ - هل تعتبر الكتابة تدشينا
للمعنى واللغة بوصفها اختفاءا للحضور الطبيعي كما يقول جاك ديريدا؟ إن
التفكير في اليومي عن طريق الروائي يجعل من الرواية علما للحياة اليومية،"
يَوْمولوجيا " نتجت عن تراكمات الرؤية الفنية للواقع والدخول في محاكاته
حيث ينفعل اليومي بموضوعيته فينتشر أو ينغلق فيصبح ضد نفسه ، ضد راهنيته
فيشكل" سيميولوجيا للحياة اليومية ". إن اليومي يتجه إلى التحول من قبضة
الراهن إلى تقليد ذاته داخل نسق تراث من المفاهيم،إنه يشكل عنف المتعدد
الممزوج بشاعرية التغزل في المعيش، يتحرك ضد الأرضنة اليونانية للمفاهيم
مشبعا بالإشكاليات. هذا اليومي الذي ينزلق دائما نحو معارضة المتماسك،
لتفكيكه وتفتيته فتصبح الحداثة " علاقة متوترة مع الراهن ...وعي
بأن الكائن تحوُّل...وعي بالحركة المتقطعة للزمن" . - هل الفلسفي يُبئّر
اليومي ومن خلاله الروائي الذي يشكل الواقع أهم انشغالاته باعتبار أن النص
الروائي يمتلك العالم ؟ الفلسفة إذن" ابن عاق يتنكر لجميع السلطات"(1) ،
فزاوية النظر عبر الفلسفي تكتسح المحاكاة ، تجعل من الروائي تشكيلا من ضمن
نوافذ ما بعد الحداثة ، تجعل من القارئ من زاوية التلقي التعدد غير
المتجانس لكل أشكاله اليومية ، تجعل القراءة تتفاعل داخل الرواية حيث
الرغبة في النقد ليست غاية بل محاولة تكليس ذلك الواقع لمحاولة فهمه
واستيعابه من حيث أن "الشيء الواضح تماما هو الشيء الجامد"(2)
والمتن الروائي يحقق جمود تلك المعاني داخله حيث أنه " ليس ثمة شيء خارج
النص"(3) كما قال جاك ديريدا . إن التفكير في الرواية عبر الفلسفي
يُشَرْعِنُ لمقاربة المتخيل في محاكاة الأمثل .. الدخول في عشق مع العالم
.. العشق الممكن لكنه مستحيل، بما هو مقبول و غير بعيد عن منطقنا كما قال
أرسطو "المقبول المستحيل أفضل من الممكن غير المقبول" و بما هو فوضى كذلك
تنتجها ذواتنا الإنسانية" فلو كان النظام موجود في كل مكان لكان مثل
الآلهة نفسها"(4) . إن "ضدية الراهن" استمرت كمقياس جدلي لممارسة التفلسف
الذي حاز في لعبة صراعه مع اليومي اهتمام الفلسفة منذ بداياتها اليونانية
، حيث كانت الغلبة الأولى لليومي الذي لم يترك للفلسفي سوى الدهشة وصياغة
الأسئلة لمعرفة تماهيه عن الأصل ذلك الأصل الذي يحيلنا إلى محو أثره القصي
ARCHI-TRACE حسب ديريدا إلى أصول أخرى. فلنبحث عن الأجدى" عن الأصالة في
ضوء علاقة النسبي والممكن والمحتمل ‘إذ من غير الممكن الحديث عن الأول
والبداية الأولى من دون إلغاء الآخر" (5). كان اليومي يدهش الفيلسوف سابقا
وهو ما يزال يدهش الروائي اليوم وقد خلق ويخلق لديهما استراتيجية وضع
الأسئلة ، ثم جاءت الفترة التي تعالت فيها الفلسفة على شرطها الوجودي
فكانت تجد الأجوبة لكل استشكالات اليومي ، ثم انتقل الرهان إلى
انغلاق إشكالية التبئير هاته لتفيض بؤرة المعنى بالوافر من المعاني لتضع
الفلسفي في مأزق شرعيته في بنائه لإختياراته من جديد. - هل واكب الفلسفي
والروائي كطرح " الآن" و"هنا" الانفجار المعلوماتي لأصل المعاني؟. - وهل
أعطى هذا التوافد المهول للمعاني لليومي قابليته لأن يُدرك ؟. لم يكن
الإنسان في يوم ما مواكبا لتلقي هذا الانفجار، فهل ينتهك اليومي وباستمرار
الطمأنينة المتعالية للفلسفي ؟ وهل أصبح للروائي مبررا ابستيمولوجيا في
ذاته ؟ أم أصبح للنظريات الحديثة في جمالية التلقي الاستدلال الأمثل لحضور
اليومي بشكل صارخ في ذات القارئ المتجدد ، اليومي الذي يفاجئنا لما نقرأ
دون كيشوط .فهل يحتاج اليومي إلى "الباروديا" في تفردها بأساليبها "
وملامحها المميزة لإنتاج محاكاة تسخر من الأصل " (6) لقد خلق التلقي في
جمالياته جزرا روائية جعلت الباعث النقدي ينحني لليومي ضمن باروديا تستنسخ
أشكالها باستمرار مخافة المزيد من التشظي لبؤرة المعنى ، إن معارضة
الفلسفي لليومي ضمن الرواية المعاصرة أفقدها كعلم للحياة اليومية إحساسها
الحميمي بالسخرية. فالرواية تقدم نفسها للوعي الثقافي بما هي مكونات
حقيقية تستسيغ الواقع في أشكاله الجامدة ، الرواية تشكل صدمة للمتلقي في
تنشيطها لحياة يومية تفرض نفسها على الوعي السوسيولوجي بشكل منظم. إن
اليومي عنيف في بساطته والروائي عنيف في دعابته ومحاكاته وصنعته كما قال
افلاطون " حيث توجد محاكاة توجد صنعة" ولم تجد سوسيولوجيا الرواية سوى
القرب منهما من حيث القوة التي ينعكس فيها اليومي على الفكر فكان أول طرح
لها يجب معالجته يتعلق بمساءلة "العلاقة ما بين أشكال الرومانس ذاتها
وبنية الوسط الاجتماعي الذي تطورت داخله، أي الرواية كجنس أدبي والمجتمع
الفرداني العصري " (7). - لماذا تتمكن الأشياء المفارقة في اليومي من
ارتياد ثياب جميلة في الروائي وتأخذ شكل صفقات عقلية في الفلسفي ؟.
إن الأشياء في الفلسفة تتحول إلى جواهر تجعلنا باستمرار نخاف من تحطمنا،
من تفككنا، من تشضّينا... وحيث ان اليومي ينفعل في ذواتنا بهاجس الاتصال
(الفرح) وحيث ان الفلسفي ينفعل بذواتنا بهاجس الانفصال (الحزن) يتكفل
الروائي بتشكيل وعينا ، فحين يقدم لنا مادته كرؤية للعالم ، وحين نرى
وجودنا في ذاته ، يمنحنا ذلك لذة المعيش واستساغة اليومي وقابلية الفلسفي
لأن يُتصوَّر . إن ألوان اليومي لا تنسخ أصل ألوان الأصل الفلسفي ، هل
تسمح لنا هنا والآن أن نقول بضرورة الفلسفة ؟ . - فهل ما زالت بذلك الحاجة
إلى الفلسفة قائمة؟. إذا كانت لليومي قابلية لأن يصبح جزءا من رواية
وتكون من جراء ذلك فكرا فلسفيا حول اليومي فما الرواية سوى ترجمة لما
يعيشه اليومي فلسفيا بغير أن يُدرك : ولهذا كانت الرواية قادرة على جعل
الممارسة الفلسفية من ضمن انشغالات اليومي. ينعكس اليومي على الفكر فلا
يستطيع أن يواكب استيهاماته،إلى حد ما، سوى الفلسفي ، ويحاول أن ينعكس
كذلك على الروائي فيأتي الصوت من الأعلى غزلا يحتفل بالعنف ، خطابا شعريا
يهادن عنف الفلسفي عند تأسيسه للراهن واليومي في رواية تكتبها المرأة
لتتحرر بها عبر الجسد الذي يذهب في ارتحاله نحو اليومي ،نحو تفجير الراهن
في امتلائه. " فللشعر بالرواية قدرة خارقة على قول الأشياء وتمثيلها في
نفس الوقت وفق منظومة المحتمل، فعندما يدرك العقل ماهية اليومي، يرى
الخيال الأشياء ماثلة أمامه ويمكن أن تسمعها الأذن. فالرواية بهذا المعنى
حالة توازن تتنفس بين اليومي والفلسفي بين الطبيعي والثقافي ، بين المتصل
والمنفصل ، إنها قريبة من المتصل السعيد بالمادة المفرحة/ المحزنة التي
تقدمها جاهزة على أعتاب المنفصل. - فهل سبقت الرواية الفلسفة أم العكس؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خلود 455
عضو منتديات الجيل الحر
عضو منتديات الجيل الحر



تاريخ التسجيل : 19/05/2008
عدد الرسائل : 98
العمر : 37
نقاط : 5858
السٌّمعَة : 0

اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية..   اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Icon_minitime2009-03-01, 8:01 pm

موضوع رائع اميرة الامراء
شكرا لكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرشراش
عضو منتديات الجيل الحر
عضو منتديات الجيل الحر



تاريخ التسجيل : 11/09/2008
عدد الرسائل : 46
العمر : 39
الدوله : السعودية
نقاط : 5762
السٌّمعَة : 3

اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية..   اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Icon_minitime2009-03-04, 8:50 pm

شكرا اميرة الامراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الامراء
عضو منتديات الجيل الحر
عضو منتديات الجيل الحر



تاريخ التسجيل : 24/01/2009
عدد الرسائل : 18
العمر : 29
الدوله : مصر
نقاط : 5614
السٌّمعَة : 0

اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية..   اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Icon_minitime2009-03-04, 8:51 pm

شكرا مروركم وردودكم العطره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mm_1377
عضو منتديات الجيل الحر
عضو منتديات الجيل الحر



تاريخ التسجيل : 26/05/2008
عدد الرسائل : 12
العمر : 40
نقاط : 5845
السٌّمعَة : 0

اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية..   اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Icon_minitime2009-03-08, 11:53 pm

شرح رائع لأخت غاية الروعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mahmod abd elkadr
عضو منتديات الجيل الحر
عضو منتديات الجيل الحر



تاريخ التسجيل : 19/11/2008
عدد الرسائل : 9
العمر : 53
الدوله : مصر
نقاط : 5666
السٌّمعَة : 0

اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية..   اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. Icon_minitime2009-03-14, 3:36 pm

اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية.. 12370436985
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليَوْمولوجيا..أو علم الحياة اليومية داخل الرواية..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجيل الحر :: المنتديات الفنية والثقافية والادبية :: منتدى الفنون-
انتقل الى: