منتديات الجيل الحر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، يسر إدارة وأعضاء منتديات الجيل الحر أن تنضم لأسرة المنتدى .. تسجيلك فى المنتدى يشرفنا ويسعدنا .. وأهلا وسهلا بك .
منتديات الجيل الحر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، يسر إدارة وأعضاء منتديات الجيل الحر أن تنضم لأسرة المنتدى .. تسجيلك فى المنتدى يشرفنا ويسعدنا .. وأهلا وسهلا بك .
منتديات الجيل الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجيل الحر

مرحبا بك يا زائر فى منتديات الجيل الحر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مجلة الجيل الحر: أنتظرونا أعضائنا الكرام لآصدار مجلة الجيل الحر والتى جارى الاعداد لها بناء على إقتراح الاخت الزميلة ( رونــــــــــى ) بأنشاء المجلة .. سيتم أنشائها قريبا .... فأنتظرونا ....

 

 بنان على الطنطاوى .. الشهادة تبحث عن امرأة وتذهب لها فى بيتها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود محمد عبدالسلام
عضو منتديات الجيل الحر
عضو منتديات الجيل الحر



تاريخ التسجيل : 05/11/2008
عدد الرسائل : 10
العمر : 59
الدوله : مصرى
نقاط : 5677
السٌّمعَة : 0

بنان على الطنطاوى .. الشهادة تبحث عن امرأة وتذهب لها فى بيتها Empty
مُساهمةموضوع: بنان على الطنطاوى .. الشهادة تبحث عن امرأة وتذهب لها فى بيتها   بنان على الطنطاوى .. الشهادة تبحث عن امرأة وتذهب لها فى بيتها Icon_minitime2009-10-10, 3:47 pm



ونحن
ننقل لكم سيرة هذه المرأة الصالحة أردنا أن نعنون لها بالمرأة التى أبكت
الرجال ، ولكن عندما تروا كيف اختارها الله للشهادة ، يجده كل من يرغب فى
هذه الميتة الشريفة أحسن عنوان ...



ثم
أردنا أن نلفت نظر المتسائلين عن موقف الإخوان من المرأة بأن هذه التى
نترجم لها هى امرأة من الإخوان ابنة أخ من الإخوان ، وزوجة أخ من الإخوان
..... وهكذا هم الإخوان مع المرأة ...


لقد أكرم الله المرأة أيما إكرام، فهي الزوجة المخلصة والابنةالمحبة والأم الحاضنة والجدة الرؤوفة والحفيدة الوفية ...

هي الصابرة المحتسبة في كل أنواع البلاء، وفي كل أوقاتحياتها ...

هي العالمة العارفة بأمور دينها، الباحثة عن السعادة الأخروية ..

هي المجاهدة بكل ما تستطيع، إن لم يكن بالسيف فبالكلمةوالمساندة والدعاء ...

هكذا
كانت المرأة المسلمة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتىيومنا هذا، وأنا
لا أتحدث في هذه السلسلة عن إحدى الصحابيات أو التابعيات حتى نقولكان هذا
في ذاك الزمان، الجيل الفريد وخير القرون، لا، إنما أتحدث عن نساء لاتفصل
بيننا وبينهن سنوات، أُمتُحنَّ وابتُلين في سبيل دعوة الله، والعمل من
أجلرفع راية لا إله إلا الله، فدارت الدائرة عليهن ليسجنّ أو يقتلن أو
يخرجن منبلادهن فراراً بدينهن وإيمانهن .


من منا لم يسمع بالعالِم الجليل الشيخ علي الطنطاوي ، الداعيةالإسلامي
الذي ذاع صيته في كل مكان، وسمعت خطبته على كل المنابر، ونشرت مقالاته
فيالصحف، يدعو إلى الواحد الأحد، يذب عن دين الله. كان شجاعا ثابتا على
مبادئه، لايلين، ولا يهادن ولا يتنازل .


هذا
الداعية الإسلامي الكبير رزق بخمس بنات، وليس له ذكور، وقدتمنى أن يكون له
ولد ذكر - شأنه شأن باقي البشر- ليحمل اسمه بعده، يعلمه مما علمهالله
ويرثه من بعده، ولكنها مشيئة الله النافذة، ومع ذلك أحب بناته الخمس
حباشديدا وأولاهن عناية كبيرة جدا واهتم بكل صغيرة وكبيرة تخصهن، فهو عرف
فضل تربيةالبنات فالتزم أوامر الله، أيقن بكلام رسول الله صلى الله عليه
وسلم أن البنات حجابلأهلهن من النار إن أحسنوا تربيتهن فعمل على تطبيق
ذلك.. فهكذا هو الإسلام عِلموعمل وتطبيق على أرض الواقع، قال صلى الله
عليه وسلم:" من كان له ثلاث بنات فأنفقعليهن وأحسن إليهن حتى يغنيهن الله عنه أوجب الله له الجنة إلا أن يعمل عملا لايغفر له".


وكانت بنان
من أحب البنات الى قلبه، كان إذا جلس داعبها وإذاغابت افتقدها، إذا فرحت
فرح من أجلها وإذا حزنت ظل يحادثها حتى يذهب عنها لمساتالحزن. تربت بنان
وأخواتها على الإيمان الصافي وعلى العفة والطهارة والحياء والبذلوالعطاء .
تعودت بنان وأخواتها أن الذي في يدها ليس ملكا لها، كانت تشعر أن
حياتهاوأسرتها هي وقف لله تعالى .


وتدور
عجلة الأيام لتكبر بنان على مدارج الإيمان والفضيلة،ويختار لها زوجا هو من
خير شباب الإسلام وقد أسماه الطنطاوي " العالم الأديب" فعاشتمع زوجها
وأكملت المسيرة في طريق الإيمان والعلم والجهاد .


ويعاني الشيخ عصام العطار زوج بنان - وكان في ذلك الوقت المراقب العامللإخوان في سوريا- ما عانى منه الإخوان المسلمون في سوريا فيُعتقل ويسجن .

فكيف كان رد فعل هذه الزوجة التي رضعت الإيمان مع الحليب ؟

وشربت هم الدعوة مع الماء ؟

هل صرخت ؟ هل ولولت ؟

هل قالت لماذا زوجي أنا ؟

هل حمّلت الدعوة ذنب سجن زوجها ؟

ماذا فعلت بنان!

هذه المرأة التي وصفها أحدهم بقوله:" إنها امرأة أبكت الرجال" ماذا قالت لتبكي الرجال، وما أصعب دمعة الرجال في النزول !

قال: كنت أزور والدي في السجن وكانت الأخت بنان تزور زوجها فيسجنه بعد أن اعتقله النظام الحاكم، فسمعتها تقول لزوجها " يا عصام، أنا والأولادبخير وسلامة، فلا تقلق علينا، كن قويا كما عرفتك دائما ولا ترِ هؤلاء الأنذال مننفسك إلا قوة وصلابة واستعلاء الحق على الباطل " ، كانت تتجلد وتصبر نفسها أمامه،لتربط على قلبه، وكم بحاجة هي لمن يربط على قلبها .

هكذا
هن النساء المسلمات وهكذا هي المرأة المؤمنة، تمسك نفسهاعند الشدائد لتريح
نفس الزوج المتعبة، وأمثال بنان كثيرات، فهذه هي زوجة أبو طلحةمات ابنها
وزوجها غائب، ولما عاد وسأل عن الولد قالت : هو في خير، فتزينت لزوجهاوقضى
حاجته منها، ولما استراح من سفره أخبرته بحادثة موته ... هذه مواقف،
فهلنتمثل هذه المواقف ونجعلها عبرة ودرسا لحياتنا، أم أننا نقرأ فقط
للتسلية وقضاءالوقت ؟!


لم
يتوقف صبر بنان وجلدها وحبها لزوجها ودعوتها عند هذا الحد،فقد أُجبر عصام
العطار على أن يترك زوجته وبلده ويهاجر الى بلد بعيدة، لتواصل بنانمواقفها
العظيمة تجاه الإسلام ورسالة الاسلام، تودعه بعيون دامعة وقلب حزين ومع
ذلكتحثه على الثبات وعدم الخضوع أو التنازل .


وفي رسائلها لم تنس تذكيره بدعوته، فها هي تقول له في إحداها:" نحن
لا نحتاج منك لأي شيء خاص بنا، ولا نطالبك إلا بالموقف السليم الكريم
الذييرضي الله عز وجل، وبمتابعة جهادك الخالص في سبيل الله حيثما كنت وعلى
أي حال كنت،والله معك يا عصام، وما يكتبه الله لنا هو الخير".


ويستمر
عطاء هذه المرأة المحتسبة المتوكلة على الله المؤمنةبقضاء الله، فيصاب
العطار بالشلل لما كان في مدينة بروكسل، ليجتمع المرض المقعدمع الغربة
المؤلمة، وفي هذه المحنة تبعث بنان برسالة لزوجها البعيد عنها القريب
الىقلبها، فتقول فيها كلمات مؤثرة تبكي القلب قبل العين، قالت :" لا تحزن يا عصام،إنك
إن عجزت عن السير سرت بأقدامنا، وإن عجزت عن الكتابة كتبت بأيدينا، تابع
طريقكالإسلامي المستقل المميز الذي شكلته وآمنت به، فنحن معك على الدوام،
نأكل معك -
إن اضطررنا- الخبز اليابس، وننام معك تحت خيمة من الخيام .." يا الله ... يا لهذهالكلمات ...


من منا تستطيع أن تنسج هذه الدرر لتجعل المحنة منحة، وتحولالألم واليأس الى أمل مشرق يزهو بالحب والإيمان.

من منا تستطيع تحمل كل هذه المصائب ومع ذلك لا يسعها إلاالازدياد من الإيمان والتحلي بزينة الصبر .. من؟!

وتشتاق
بنان لزوجها المبعد المشلول، وتختار أن تترك بلدها لتلحقبه، لتكون معه
تؤازره وتسانده وتعلي من همته وتعمل في طاعة الله ولترفع لواءالإسلام هناك
في المانيا، وفي مدينة من مدنها أنشأت بنان المركز الإسلامي
النسائيللمسلمات ... وعملت على رفع راية الإسلام، وفي هذا المركز اهتدى
عدد كبير منالنساء ليلحقن بركب الإيمان.


بالله
عليك، لو أصبت بما أصيبت به بنان، هل تفكرين في إنشاءدار للقرآن أو مركز
تعلمين فيه النساء؟ إن من نسائنا إذا مرض ابنها أو أصيب أحدأفراد عائلتها
بمكروه تركت الدعوة أشهرا بل سنوات، فماذا نقول لله غدا إن سألناماذا
عملنا بعلمنا الذي تعلمناه؟ وماذا قدمنا لدعوتنا ولأهلنا ولمجتمعنا؟!


"
إن طريق الحق والواجب ليس مفروشا بالسجاد الأحمر والأمنوالملذات فلا بد أن
تمشيَ على الأشواك والمخاوف والآلام، وأن تدمي نفسك وقدميك،وربما فقدت فيه
الحياة، لكن تذكر ان نهايته الجنة ورضوان من الله أكبر، وما الحياةالدنيا
إلا متاع الغرور".


وتستمر
بنان في تقديم التضحيات، إذ يأبى أهل الظلم أن يروا أهلالإيمان يتنعمون،
فيأتي رجال ثلاثة الى المانيا يبحثون عن ذلك المشلول المطرود لاليزوروه أو
يسلموا عليه وإنما ليكملوا فصول المسرحية التي حيكت في حكومة
البعث،ليجهزوا على ذلك الجسد الذي توقف عن الحركة ولكن العقل ما زال يعمل
ويفكر لله ومازالت المعلومات تكتب عنه بيد زوجته، جاؤوا ليقتلوه، اقتحموا
منزلها بعد أن هددواجارتها بأن تستأذن لهم، دخلوا البيت بجبروتهم
وطغيانهم، فلما لم يجدوا المطلوب .. أفرغوا رصاصات حقدهم في صدر بنان..


خمس
رصاصات اخترقت ذلك الصدر الذي حمل هم الدعوة الى الله،سقطوا هم في الخسة
والرذيلة والهوان وعلت هي بروحها شهيدة الى أعلى عليين، تشكوإلى بارئها
ظلم الظالمين وحقد الحاقدين، في 17/3/1981 صعدت روح بنان الى جنان الله- أن شاء الله- لتبتعد عن رجس أهل الأرض، لترتاح من حقد أهل الكفر، وتخلد مع أهلالجنة.


غادرت بنان الأرض، لتترك الأب الغالي الذي أحب بناته، لا يصدقما تسمع أذناه، ليبكي ابنته الحبيبة بكاءً مرا.يقول الطنطاوي:" فهمت وأحسست كأنسكينا
غرس في قلبي ولكني تجلدت إلا أن النار كانت تضطرم في صدري... كنت أحسبني
جلداصبورا، أثبت للأحداث أو أواجه المصائب، فرأيت أني لست في شيء من
الجلادة ولا منالصبر ولا من الثبات
...".


إنها بنان التي بكاها أبوها وزوجها وأولادها وكل من عرفها أو سمععنها .

إنها بنان التي علمت أن طريق الجنة محفوف بالمخاطر، فشمرتوسلكته لتصل إليها ... وأظنها وصلت .

فمتى نصل نحن ؟

وكيف سنصل إن لم نتبع خطوات سمية أم عمار، وأم سليم، ونسيبة،وزينب الغزالي وعلية الجعار وبنان و ... القائمة طويلة ...





فهل نقتدي بهؤلاء المتميزات بإيمانهن وصبرهن لنلتقي معهن على حوضالمصطفى صلى الله عليه وسلم!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamed abd elrahman mahm
عضو منتديات الجيل الحر
عضو منتديات الجيل الحر



تاريخ التسجيل : 25/11/2008
عدد الرسائل : 7
العمر : 50
الدوله : مصر
نقاط : 5653
السٌّمعَة : 0

بنان على الطنطاوى .. الشهادة تبحث عن امرأة وتذهب لها فى بيتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنان على الطنطاوى .. الشهادة تبحث عن امرأة وتذهب لها فى بيتها   بنان على الطنطاوى .. الشهادة تبحث عن امرأة وتذهب لها فى بيتها Icon_minitime2009-10-16, 2:47 pm

شكرا لك اخى العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بنان على الطنطاوى .. الشهادة تبحث عن امرأة وتذهب لها فى بيتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجيل الحر :: المنتديات النسائية :: منتدى نماذج مشرفة-
انتقل الى: