أراهن على غباء المتأسلمين:
+ لأنّهم يعيدون نفس تجربة الإقصاء التي لم تنجح في إقصائهم فكيف تنجح في إقصاء معارضيهم...
+ لأنّهم بتصوّرون أن الجهل يمكن أن ينتصر على النور وأنّ العنف يمكن أن ينتصر على السّلام...
+ لأنّهم يثقون بأمريكا التي أثبتت عبر التاريخ تحوّل مساندتها وفق مصالحها المتحوّلة لا سيما إزاء ما يجري في سوريا وإزاء الأزمة الاقتصادية الأمريكية وارتهان أمريكا للصين أساسا...
+ لأنّهم يساندون الفكر الجهادي طمعا في أصواته وولائه ويناوئونه خوفا من انقلابه وتهوّره...
+ لأنهم يتصوّرون أنه يمكنهم تفقير الشعوب وتجويعها وبيتصوّرون أنها تبقى موالية لهم رغم ذلك...
+ لأنهم لن يعتبروا من هذا الكلام وإنما سيشتمون صاحبته كالعادة..